نفذت دورية إسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، توغلًا جديدًا في محافظة القنيطرة، وهدمت عددًا من المنازل في قرية الحميدية بحجة قربها من قاعدة عسكرية أقامتها مؤخرًا.
وقالت صفحات محلية إن دورية إسرائيلية مؤلفة من 4 سيارات توغلت في قرية طرنجة ومزارع الأعمال شمالي القنيطرة، كما أقدمت على عدم قرابة 15 منزلًا في قرية الحميدية بحجة قربها من قاعدة عسكرية أقامتها مؤخرًا.
وبحسب صفحة القنيطرة اليوم في فيسبوك فإن عددًا من المواطنين ناشدوا الحكومة بالتدخل العاجل والفوري لما يحمل الأمر من تداعيات خطيرة جدًا على أهالي القرى الحدودية من تهجير وتشريد واستعمار أملاكهم.
كما سيطرت القوات الإسرائيلية، بشكل كامل على سد “المنطرة” غربي المحافظة، وتم وضع حاجز على السد لمنع الأهالي من الاقتراب منه.
ويسمح فقط للموظف المسؤول عن السد بالدخول لفتح المياه للأهالي في بعض الأوقات.
بيت جن
وفي 12 حزيران الجاري، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية غير مسبوقة في بلدة بيت جن بريف دمشق، أسفرت عن مقتل شخص واعتقال 7 آخرين.
واستنكرت وزارة الداخلية السورية، حينها، عملية التوغل الإسرائيلي في قرية بيت جن، ووصفتها بالانتهاك الصارخ لسيادة الجمهورية العربية السورية وخرق فاضح للقوانين والمواثيق الدولية.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن “هذه الممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب”.
وعقب سقوط نظام بشار الأسد أيضًا، شنت إسرائيل عشرات الغارات الجوية على مناطق عسكرية عديدة في سوريا قالت إن فيها أسلحة نوعية تهدد أمنها القومي، كما اخترقت خط وقف إطلاق النار الموقع عام 1974 على جبهة الجولان المحتل واحتلت أراضي جديدة ضمن المنطقة العازلة لم تتراجع عنها حتى الآن.
