كشف وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عن خطوات من شأنها تسهيل إقامة السوريين في تركيا وذهابهم إلى سوريا والعودة منها.
وقال كايا خلال اجتماع عقده مع مع منبر منظمات المجتمع المدني في تركيا إن الحكومة التركية لا تفرض سقفًا زمنيًا لبقاء السوريين على أراضيها، وأن العودة إلى سوريا ستكون طوعية بالكامل، ولن تُفرض أية قيود على إمكانية العودة مجدداً إلى تركيا بعد الخروج.
وأضاف أنه اعتبارًا من 1 تموز ستفتح المعابر أمام حملة الجنسية المزدوجة وأقاربهم من الدرجة الأولى.
كما أنه أصبح بإمكان طلاب الجامعات، بمن فيهم حملة بطاقة الحماية المؤقتة، دخول سوريا أربع مرات سنويًا عبر المعابر البرية.
ولفت وزير الداخلية إلى أن بلاده تسعى لفتح المعابر من دون تأشيرة أو جواز سفر، كما كان قبل عام 2011، كذلك توسيع أنواع التأشيرات بين سوريا وتركيا في الفترة المقبلة، مع تبسيط إجراءات الدخول.
بطاقة الهلال الأحمر
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أوضح الوزير أن الحكومة التركية تعمل على إعادة تقييم بطاقات الهلال الأحمر لضمان تخصيصها للمحتاجين فقط، مع أولوية الدعم للعائدين طوعًا إلى سوريا.
كما أعلن وزير الداخلية أن حكومة بلاده تعمل على إزالة العوائق أمام تملك السوريين والأتراك للعقارات في كل من تركيا وسوريا.
وتشهد حركة عودة السوريين من تركيا إلى بلادهم ارتفاعًا ملحوظًا، في نطاق العودة الطوعية والدائمة، بعد انتهاء العام الدراسي 2024-2025، وفق وكالة الأناضول.
وفي 13 حزيران، أعلن نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، عودة أكثر من 273 ألف لاجئ سوري من تركيا، بشكل طوعي منذ إسقاط نظام بشار الأسد.
وفي 8 كانون الأول 2024، استطاعت فصائل سورية معارضة إسقاط نظام بشار الأسد والسيطرة على البلاد، في معركة (ردع العدوان)، منهية 54 سنة من حكم عائلة الأسد.