أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأمس، عن تنفيذ عملية عسكرية جنوب سوريا، أسفرت عن اعتقال عدد من الأشخاص الذين يشتبه “بتورطهم في تجارة الأسلحة”، بالإضافة إلى مصادرة “وسائل قتالية”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن “قوات الفرقة 210، بالتعاون مع الوحدة 504، أنهت نشاطًا ميدانيًا تم خلاله اعتقال عدد من تجار الأسلحة الذين عملوا في المنطقة الجنوبية من سوريا، وقد خضعوا للتحقيق”.
وأضاف أن العملية جاءت بناءً على “معلومات استخبارية” تشير إلى تورط عدد من الأشخاص في نقل “وسائل قتالية مختلفة”، مشيرًا إلى أن القوات صادرت خلال العملية عددًا من الأسلحة ووسائل القتال التي تم العثور عليها في المنطقة.
في سياق متصل، أعلنت القوات الإسرائيلية عن إعادة تشغيل المنشأة الطبية الأمامية المتنقلة للفرز الطبي وتقديم العلاج في قرية حضر جنوبي سوريا، بعد أن كانت مغلقة خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف أدرعي بأن المنشأة تهدف إلى توفير “استجابة طبية موسعة” تشمل الطب الروتيني وعلاج حالات الصدمة، وتخصص بشكل خاص لتقديم الرعاية للسكان الدروز في المنطقة.
وزعم المتحدث الإسرائيلي أن قوات الفرقة 210 وسلاح الطب تواصلان العمل في جنوب سوريا على امتداد السياج الأمني، بالتعاون مع الشرطة، بهدف “الحفاظ على النظام العام”، وفي الوقت نفسه تقديم الدعم “الطبي الميداني في المنطقة”، في ظل استمرار التوترات الأمنية في الجنوب السوري، وتصفه إسرائيل بـ “التهديدات المحتملة” عبر الحدود.
وشن الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، غارات على أكثر من 160 هدفًا في 4 محافظات، هي السويداء ودرعا المتجاورتان، ودمشق وريف دمشق، وأسفرت الغارات التي استهدفت مبنى وزارة الدفاع وقيادة الأركان وسط العاصمة دمشق عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 34 آخرين.
