أكدت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حماة أن الأنباء المتداولة حول تهجير أبناء قرية “كفر عقيد” الواقعة في منطقة الغاب غربي حماة، من قبل عناصر الأمن غير صحيحة على الإطلاق.
وقال مدير المكتب الإعلامي لقيادة الأمن الداخلي في محافظة حماة، يحيى خطاب، اليوم الأحد، إن “الأنباء المتداولة حول قيام عناصر الأمن الداخلي بتهجير أهالي قرية كفر عقيد في منطقة الغاب عارية تمامًا من الصحة”.
وأضاف في تصريح خاص لوكالة سوريا الجديدة، أن ما جرى هو مغادرة بعض الأهالي لقريتهم بمحض إرادتهم متجهين إلى مناطق أخرى داخل سوريا، وذلك بحثاً عن فرص عمل وظروف معيشية أفضل، وهو أمر لا يرتبط بأي إجراء أمني أو ضغط من أي جهة.
ودعا خطاب مختلف الصفحات والمواقع الإعلامية إلى توخي الدقة في نقل الأخبار، والاعتماد على المصادر الرسمية، وعدم الانجرار خلف الشائعات التي من شأنها إثارة الفوضى والتشويش على الواقع.
قرية كفر عقيد
وكان “المرصد السوري لحقوق الإنسان“، زعم أن عناصر الأمن الداخلي في حماة، أخلوا بشكل كامل قرية كفر عقيد في منطقة الغاب غربي حماة، ولم يسمحوا لأهالي القرية، أخذ أي شيء من أغراضهم الشخصية، وادعى أن عناصر الأمن قالوا لهم: “انسو بيوتكم، الضيعة صارت لغيركم”.
وبعد ذلك، قامت عشرات الصفحات المحلية والشخصية، بإعادة نشر الخبر.
و”كفر عقيد” قرية صغيرة، تتألف من حوالي 20 منزلًا، تقع وسط سهل الغاب، إلى الشرق من بلدة شحطة حوالي 3 كم، وتبعد عن مركز مدينة حماة حوالي 80 كم.
وخلال الأيام الماضية، اندلعت حرائق جديدة في ريفي اللاذقية وحماة، (سعل الغاب)، وأتت على مساحات واسعة من الغابات والأحراج، قبل أن تعلن فرق الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، اليوم الأحد عن السيطرة عليها.