في توتر جديد، أعلن الجيش السوري عن مقتل وجرح 5 أشخاص بقصف لـقسد على عدة مناطق بريف حلب الشرقي.
قسد تقتل وتجرح 5 أشخاص
وقالت دائرة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية اليوم الخميس، إن قسد شنت حملة قصف من مواقع سيطرتها في مطار “الجراح” العسكري ومحيط مدينة مسكنة، مستهدفة منازل الأهالي في قرى الكيارية ورسم الأحمر وحبوبة كبير بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين.
وأضافت وزارة الدفاع -بحسب وكالة سانا– أن قواتها المنتشرة بالمنطقة ردت باستهداف مصادر النيران.
من جهتها زعمت قسد أنها تصدت لمحاولات التسلل والقصف المدفعي التي أقدمت عليها ما أسمتها “مجموعات منفلتة” تابعة لحكومة دمشق في منطقة دير حافر، وقالت إنها أفشلت تلك المحاولات بشكل كامل، بحسب ما نشرته على صفحتها في فيسبوك.
وحمّلت قسد مسؤولية الهجمات للجيش السوري، الذي وصفته بالطرف الذي بادر بالتصعيد”، مهددة بالرد الحازم على أي هجوم.
وكانت سانا ذكرت أمس أن “قسد” استهدفت بقذائف الهاون منازل الأهالي في قرية الكيارية، كما قصفت براجمات الصواريخ منازل في قرية رسم الأحمر شرقي حلب.
وتأتي هذه الهجمات وسط تعثر في المفاوضات بين الحكومة السورية وقسد على تطبيق اتفاق 10 آذار الماضي.
إذ لا تزال قسد تطالب بالانضمام إلى الجيش السوري ككتلة واحدة وليس كأفراد، إضافة إلى تمسكها بنظام لامركزي سياسي أو نوع من الحكم الذاتي، وهو ما ترفضه دمشق.
نص اتفاق 10 آذار
وفي 10 آذار وقع الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قسد مظلوم عبدي، اتفاقا من 8 بنود يقضي بوقف إطلاق النار واندماج قوات قسد ضمن مؤسسات الدولة.
والبنود هي:
– ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.
– المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية، وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية
– وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية.
– دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.
– ضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم، وتأمين حمايتهم من الدولة السورية.
– دعم الدولة السورية في مكافحتها فلول الأسد (نظام بشار الأسد) وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها.
– رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري.
– تسعى اللجان التنفيذية إلى تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.