أوضحت شركتا سيريتل وMTN، اليوم الثلاثاء، آلية الاستفادة من العروض والباقات المخفّضة لذوي الاستهلاك المنخفض وقوى الأمن الداخلي والجيش وطلاب الجامعات.
ويأتي ذلك عقب يومين من نشر بيان مشترك لجميع مؤسسات الاتصالات في سوريا، أعلنوا فيه عن إطلاق حزمة متكاملة من العروض وخدمات الاتصال والإنترنت الجديدة بأسعار مخفّضة تناسب ذوي الاستخدام المحدود وشرائح خاصة، مشيرين إلى أن تفاصيل وآلية عملها ستوضح لاحقًا.
MTN
ونقلت وكالة سانا الرسمية عن المكتب الإعلامي في شركة MTN، أن المشتركين من خلال العروض المقدمة سيلحظون تخفيضًا على الأسعار السابقة بنسب متفاوتة حسب العرض، فيما تبدأ نسبة الحسم على الأسعار من 30%.
وبين أن الفروقات في التخفيضات على العروض المقدمة من قبلها للمشتركين، ستتضمن زيادة في المحتوى المقدم عن السابق، من مكالمات محلية وإنترنت، بنسب تصل إلى 100٪ – 200%.
ولفت المكتب إلى أن العروض مختلفة، حيث تم تخصيص فئات سعرية محددة مخفضة للمشتركين من ذوي الاستهلاك المحدود، يمكن الاستفادة منها عبر الرمز المخصص لها وهو *2025#، وسيحصل المشتركون ضمن هذه العروض على باقات ليليّة مجانيّة وبحجم كبير.
ووفق المكتب، تم تصميم مجموعة مختلفة من العروض بأحجام مختلفة وأسعار مخفّضة، لتشمل كل شرائح المجتمع، كما ستصل رسائل للمشتركين بإضافة العروض، لتتم الاستفادة منها، ويمكن للمشترك تفقد العروض يوميًا من خلال الرمز *2025#، حيث تتم إضافة عروض جديدة وبشكل تدريجي.
وأشار المكتب إلى أن الشركة تستعد قريبًا لإطلاق باقات خاصة بموظفي القطاع العام والقوى الشرطية والجيش العربي السوري، وباقات جديدة مخصصة للطلاب.
سيريتل
بدوره أوضح طارق زعبوب مدير إدارة وحدة التسويق والمنتجات في سيريتل لـ”سانا”، أن الشركة خصصت الرمز #999*، تحت اسم “ميكس بلس”، للاستفادة من العروض المخفضة، وتسعى لتقديم باقات خاصة بقوى الأمن الداخلي والجيش وطلاب الجامعات.
وأشار زعبوب إلى أن الشركة تسعى خلال الأشهر المقبلة للتوسع بخدماتها، وتقديم باقات لموظفي القطاع العام، وذلك بالتنسيق مع وزارة الاتصالات.
ولفت إلى أن الشركة نشرت باقة من العروض الجديدة والمميزة وبتوفير أكبر ضمن صفحتها الرسمية، تضمنت دقائق اتصال، إنترنت، رسائل، وحجم إنترنت ليلي من الساعة الواحدة ليلًا إلى الساعة التاسعة صباحًا، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من باقة “ميكس بلس” ضمن تطبيق “أقرب إليك”.
ويعاني قطاع الاتصالات في سوريا من أزمة كبيرة على مستوى البنية التحتية، من تدمير جزء كبير من شبكات الإنترنت والاتصال وقدم ما تبقى منها، وشح الخبرات الوطنية وغير ذلك، جراء 14 عامًا من الحرب والتهجير اللذين فرضهما نظام الأسد البائد على السوريين.