أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” عن بدء تشغيل منشأة ميدانية متنقلة للتصنيف الطبي للمصابين في منطقة قرية الخضر جنوب سوريا.
وقال أدرعي في حسابه على “منصة X” إن هذه المنشأة “تعتبر جزءًا من جهود متعدّدة ينفّذها الجيش الإسرائيلي بهدف دعم السكان السوريين من أبناء الطائفة الدرزية، والحفاظ على أمنهم” على حد تعبيره.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، عن إجلاء 10 سوريين (دروز) لتلقي العلاج في مركز “زيف” الطبي في مدينة صفد بعد إصابتهم جنوبي سوريا.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي في الثالث من أيار الجاري أن مروحية تابعة له أجلت 5 سوريين من الطائفة الدرزية إلى إسرائيل لتلقي العلاج الطبي بعد إصابتهم في سوريا.
وجددت إسرائيل في الأيام الأخيرة تدخلاتها العسكرية في سوريا، وتحديدًا في ريف دمشق والقنيطرة، بحجة “حماية الدروز” مما وصفته بـ”التهديدات الأمنية”.
في حين نفت الحكومة السورية بشكل قاطع هذه الادعاءات، مؤكدة أن إسرائيل تستخدم ملف الدروز ذريعة لتبرير انتهاكها المتكرر للسيادة السورية.
ومطلع الشهر الجاري شهدت صحنايا وأشرفية صحنايا ومدينة جرمانا بريف دمشق، ذوات الأغلبية الدرزية اشتباكات بين مجموعات مسلحة، اتُهم بعضها بموالاة الحكومة السورية.
وانسحب التوتر أيضًا إلى محافظة السويداء ذات الثقل الأكبر للدروز قبل توقيع اتفاق السبت الماضي بين الحكومة السورية ومشيخة عقل الطائفة الدرزية.
