بحث وزيرا الداخلية والتعليم أنس خطاب ومروان الحلبي، مع وفد من وجهاء وأعيان محافظة السويداء أوضاع طلاب المحافظة، في ظل التوترات الأخيرة التي شهدتها بعض المدن السورية، بحسب ما ذكرته قناة وزارة الداخلية السورية على تلغرام.
وترأس وفد وجهاء المحافظة مصطفى بكور محافظ السويداء، وذلك لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بأوضاع الطلاب من أبناء المحافظة وسبل تأمين نقلهم إلى أماكن دراستهم، بما يضمن استمرار تحصيلهم العلمي في ظروف آمنة ومستقرة.
وأسفر اللقاء عن عدة مخرجات، أبرزها تشكيل مجموعات طلابية في الجامعات لمعالجة السلوكيات غير القانونية وتعويض الفاقد التعليمي، وتجريم الخطاب الطائفي وفرض عقوبات صارمة بحق المحرضين، إضافة إلى تسهيلات لطلاب الدراسات العليا تتيح لهم إجراء المفاضلات والتواصل الأكاديمي عن بُعد.
وشدد محافظ السويداء على ضرورة حماية حقوق الطلاب، مؤكدًا أن خطاب الدولة “ليس طائفيًا ولن يحمل أحدًا وزر غيره”، فيما قال وزير التعليم العالي “إن المقاطع المتداولة لاتعكس الواقع، مؤكدًا استقرار الأوضاع في السكن الجامعي، وأن العلاقة بين الطلبة داخل المدن الجامعية يسودها جو من التفاهم والتوافق الأهلي”، وفق تصريحات نشرت يوم أمس الجمعة على معرفات الوزارة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلًا مصورًا يظهر مغادرة عدد من طلاب السويداء السكن الجامعي في جامعة دمشق، على خلفية ما قيل “إنها اعتداءات وخطاب تحريضي طائفي استهدف أبناء المحافظة في عدد من المدن الرئيسية”، خلال التوترات الأخيرة التي شهدتها صحنايا وأشرفية صحنايا وجرمانا والسويداء.
