أعلن آدم عبد المولى، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، عن وضع خطة متكاملة لإعادة إعمار البلاد بعد سقوط النظام السابق.
وأشار عبدالمولى، في مقابلة تلفزيونية، إلى أن الأولوية في المرحلة المقبلة ستكون لعملية التعافي، مؤكدًا أن سوريا تمتلك كفاءات علمية واقتصادية وفكرية قادرة على تحديد أولوياتها في إعادة الإعمار.
وأوضح عبد المولى أن هناك 16.5 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بينما لم تحصل الأمم المتحدة إلا على 200 مليون دولار من تعهدات مؤتمر بروكسل، مما يعكس فجوة كبيرة بين الاحتياجات والتمويل المتاح.
وأشار إلى الممارسات ضد موظفي الأمم المتحدة من قبل النظام البائد، حيث قال بأنه “كان يتجسس على غرف الأمم المتحدة داخل فندق الفور سيزونز في دمشق”، مضيفًا بأن هناك أشخاصًا داخل منظومة الأمم المتحدة “كانت لهم صلات بالنظام البائد”.
كما اتهم النظام البائد بالتلاعب بأموال المانحين، مؤكدًا أن “نظام الأسد كان يسرق من أموال المانحين عبر التلاعب بسعر الصرف”.
وأكد عبد المولى أن أوضاع حقوق الإنسان في سوريا الآن لا تقارن بما كانت عليه في عهد نظام البائد، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة ستركز خلال الفترة المقبلة على عملية التعافي.