قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، اليوم الجمعة، إن بلاده ملتزمة بتنفيذ رؤية الرئيس دونالد ترامب تجاه سوريا، والتي تقوم على بناء مستقبل مستقر ومزدهر للدولة السورية بالتعاون مع شركاء إقليميين.
وفي تصريح نقله موقع السفارة الأمريكية في سوريا، أشار باراك إلى أن الرئيس ترمب قد طرح في وقت سابق “رؤية واضحة لمنطقة شرق أوسط تنعم بالسلام، ولسوريا مستقرة تعيش في سلام داخلي ومع جيرانها”.
وأضاف السفير باراك، الذي يشغل أيضًا منصب سفير الولايات المتحدة إلى تركيا، أن هذه الخطوة تمثل تحولاً في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، موضحًا أن وزير الخارجية الأمريكي، روبيو، سيقود تنفيذ هذه الرؤية، ونقل عن الوزير قوله: “إن رفع العقوبات يفتح آفاقًا هائلة في المنطقة لمختلف أنواع السلام والأمن ونهاية النزاعات والحروب”.
وقال باراك: “بصفتي ممثل الرئيس في تركيا ومبعوثه الخاص إلى سوريا، أفخر بدعم الوزير روبيو في هذا المسار، والعمل على تحقيق مستقبل أفضل للشعب السوري”.
وأكد باراك أن رفع العقوبات ينسجم مع الهدف الاستراتيجي للولايات المتحدة المتمثل في ضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش، ويتيح للسوريين فرصة جديدة نحو الأمن والاستقرار والازدهار، مشددًا على أهمية الشراكة مع الدول الإقليمية، ومن بينها تركيا ودول الخليج، في دعم الحكومة السورية نحو استعادة الأمن والسلام، واختتم تصريحه بالقول: “كما قال الرئيس ترامب: سنعمل معًا، وسننجح معًا”.
وفي 21 أيار/مايو الحالي، عين ترمب سفير الولايات المتحدة الأمريكية في تركيا توماس باراك مبعوثًا خاصًا إلى سوريا، للمتابعة والتنسيق مع الحكومة السورية، و”لفهم نوع المساعدات التي يحتاجون إليها” بحسب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.
