شهدت جامعة القلمون الخاصة في دير عطية بريف دمشق، اليوم الجمعة، مظاهرة طلابية وشعبية ضد رئيس الجامعة ورجل الأعمال سليم دعبول، نجل محمد ديب دعبول، أحد أبرز الشخصيات المرتبطة بالنظام البائد.
وأطلق المشاركون على التظاهرة اسم “جمعة الحسم”، رفعوا من خلالها شعارات تطالب بمحاسبة دعبول، نجل رئيس مكتب الرئاسة في عهد النظام البائد لعقود طويلة، وجميع الشخصيات المتورطة في انتهاكات بحق الشعب السوري.
وقال المكتب الإعلامي لمدينة يبرود إن المئات من أبناء مدن وبلدات القلمون تجمعوا أمام جامعة القلمون “استجابةً لدعوات أطلقها ناشطون رفضًا لعودة دعبول إلى سوريا وتوليه مجددًا إدارة الجامعة”.
ونقل المكتب الإعلامي عن أحد المحتجين قوله إن عودته تعد “استفزازًا صارخًا لمشاعرنا بعد كل ما قدمناه في سبيل الحرية”، معبرًا عن “اندهاشه” لعدم وجوده في السجن حتى الآن.
وخلال التظاهرة، ألقى رئيس بلدية دير عطية كلمة أكد فيها دعمه الكامل “لأي تحرك قانوني ضد دعبول”، مشيرًا إلى ووقوفه مع مطالب الأهالي بمحاسبة الفاسدين واسترداد الحقوق.
وقبل أيام، تداول ناشطون مقطع فيديو يُظهر رجل الأعمال سليم دعبول داخل جامعة القلمون الخاصة، المشروع الذي أسسه بدعم مباشر من بشار الأسد وعدد من كبار رجال النظام البائد.
ويتهم دعبول بدعم مليشيات موالية للنظام والمشاركة في قمع الثورة في القلمون، مستفيدًا من شبكة نفوذ واسعة أسسها والده.
