قال محافظ حماة، عبدالرحمن السهيان، إن المحافظة تواصل أعمال تنظيف وفتح الطرقات “بالطريقة الصحيحة” تمهيدًا لاستقبال قوافل العائدين إلى المحافظة.
وأضاف السهيان، في حديثٍ خاص لوكالة سوريا الجديدة، أنه ومع بدء فصل الصيف وانتهاء العام الدراسي، فإن المحافظة، وخصوصًا في مناطق اللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي، تشهد حركة عودة “كبيرة” للمهجرين منذ عهد النظام البائد.
وأجرى المحافظ، صباح اليوم الاثنين، جولة ميدانية على عدد من المناطق المتضررة في ريف حماة الشمالي، شملت اللطامنة وكفرزيتا والزكاة والأربعين وحلفايا، بهدف الاطلاع على الأوضاع الخدمية وتقييم احتياجات الأهالي العائدين من مخيمات الشمال السوري.
واطلع المحافظ على أعمال إزالة الأنقاض في مدينة اللطامنة ضمن مبادرة “حماة تنبض من جديد” التي أطلقتها المحافظة، مشيدًا بجهود جميع العاملين والمساهمين في هذه الحملة “لإعادة الحياة إلى المدينة”.
وعند سؤال المراسل عن الخطوات القادمة، أجاب السهيان بأن هذه الخطوات هي “خطوة أولية تمهيدية لمرحلة إعادة الإعمار”، وقد بدأت المحافظة بإعداد “دراسات لتكون جاهزة عند صدور قانون إعادة الأعمار”، مشيرًا إلى أن ازدياد عودة العوائل يفتح الباب أمام الحاجة “لتأمين متطلبات العائدين بشكل مرتفع”.
كما أكد على مواصلة العمل مع المبادرات المجتمعية والمنظمات الإنسانية لتسريع عملية تجهيز البنى التحتية، من مدارس ومراكز مياه ومراكز حيوية، بالإضافة لفتح الطرقات وإزالة مخلفات الحرب.
وخلال جولته إلى مناطق ريف حماة الشمالي، التقى محافظ حماة مع الأهالي واستمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم الأساسية، مؤكدًا أن المحافظة “تبذل جهودها لإعادة تأهيل البنية التحتية وتحسين الخدمات لضمان حياة أفضل للمواطنين”.
