قفز عدد الشاحنات التي دخلت إلى سوريا من الأردن، أمس الاثنين، إلى 1700 شاحنة معظمها محمل بالأسمنت، بعد أن كان المعدل اليومي السابق بين 600 إلى 700 شاحنة فقط، وفق ما نقلت قناة المملكة في الأردن.
وأرجع رئيس غرفتي تجارة عمّان والأردن خليل الحاج التوفيق، في تصريح للقناة، سبب الارتفاع إلى انتعاش الحركة قبيل عطلة عيد الأضحى المبارك، إضافة إلى الانفتاح الاقتصادي مع سوريا خاصة فيما يعنى بإعادة الإعمار، واصفًا الأرقام بأنها غير مسبوقة.
11155 شاحنة
وبلغ عدد الشاحنات التي دخلت سوريا من الأردن عقب إسقاط نظام بشار الأسد وحتى الآن 11155 شاحنة، ترواحت بين، إسمنت وخشب وبلاط ودهانات وخزانات.
وفيما يتعلق بالمواد الغذائية، (لحوم وأسماك وطحين وغيرها) فبلغ حجم الصادرات أكثر من 1037 شاحنة للفترة ذاتها المشار إليها، والزراعية (خضار وأسمدة وبذور) 2226 شاحنة.
وأكد رئيس غرفتي التجارة الحاج توفيق، أهمية توحيد رسوم الترانزيت بين البلدين، لتسهيل حركة البضائع من سوريا إلى الأردن ودول الخليج، ومن تركيا وأوروبا إلى سوريا عبر الأردن، معتبرًا أن هذا الإجراء يخدم الطرفين ويعزز الإيرادات.
وفي المقابل بلغ عدد الشاحنات السورية التي دخلت الأردن 5768 شاحنة.
وتشهد العلاقات الأردنية السورية، تعاونا على الأصعدة كافة، سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا، منذ إسقاط نظام بشار الأسد وخاصة عقب رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية عن سوريا منتصف شهر أيار المنصرم.
وفي 20 أيار المنصرم، أعلنت وزارة الخارجية السورية، عن إنشاء مجلس “تنسيقي أعلى بين سوريا والأردن”.
وتلا ذلك زيارة لوفد من غرفتي التجارة في عمان والأردن بقيادة رئيسها توفيق الحاج وتم الاتفاق على إنشاء منتدى أعمال سوري– أردني، إضافة إلى تشكيل مجلس أعمال مشترك بين الجانبين، لتعزيز التعاون في مختلف القضايا الاقتصادية وتبادل الخبرات.
