الداخلية توضح ما جرى في حادثة مقتل سيدتين باللاذقية 

أوضحت وزارة الداخلية السورية ملابسات حادثة الشاطئ الأزرق في اللاذقية، التي أسفرت عن مقتل سيدتين في منتصف، ليل أول أمس الخميس.

وجاء ذلك، عبر تصريح لقائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية العميد عبد العزيز هلال الأحمد، نشرته صفحة وزارة الداخلية.

وقال العميد الأحمد إن غرفة العمليات الأمنية تلقت في تمام منتصف ليل الثاني عشر من الشهر الجاري بلاغًا يفيد بوجود مجموعة خارجة عن القانون تستقل سيارة من نوع “هيونداي سنتافيه” فضية اللون، تقوم بعملية سلب لدراجة نارية على طريق الشاطئ الأزرق في مدينة اللاذقية.

وأضاف أن “غرفة العمليات استجابت للبلاغ، على الفور، وأرسلت دورية أمنية رسمية تستقل سيارة “بيك آب” تحمل شعار الوزارة، وكان عناصرها يرتدون الزي الرسمي التابع لقيادة الأمن الداخلي. وعند وصول الدورية إلى الموقع، رُصدت السيارة المشتبه بها، فبادر السائق بتشغيل الإشارات الضوئية والصوتية الرسمية (الضابطة)، إلا أن السيارة رفضت الامتثال لأوامر التوقف ولاذت بالفرار”.

يتابع العميد “هنا باشرت الدورية الأمنية بملاحقة السيارة المشتبه بها،-ونظرًا لامتناعها المستمر عن التوقف، تم التعامل معها بإطلاق النار بشكل مباشر لإجبارها على التوقف، ما أدى إلى توقفها وفرار شخصين مسلحين منها، وعند تفتيش السيارة، تبين وجود أربع نساء بداخلها، توفيت إحداهن على الفور، في حين فارقت أخرى الحياة لاحقًا متأثرة بجراحها”.

توقيف عناصر

وأكد العميد أنه بعد الحادثة  تم توقيف عناصر الدورية المعنية، وإحالتهم إلى التحقيق أمام الجهات المختصة، لمحاسبة من يثبت تجاوزه نظرًا لوقوع وفيات أثناء عملية المطاردة.

وختم العميد هلال الأحمد تصريحه بضرورة متثال المواطنيين الفوري لأوامر الدوريات الأمنية والتعاون التام مع العناصر بعد التأكد من الزي الرسمي والشعار المعتمد للوزارة على الآليات، مطالبًا إياهم بالإبلاغ الفوري عن أي نشاط مشبوه.

يشار إلى أن منطقة الساحل أكثر المناطق السورية التي تشهد حوادث أمنية، بعد إسقاط بشار الأسد، إذ تعتبر أكبر خزان بشري لفلول النظام البائد، الذين تسببوا بإشعال أحداث الساحل مطلع آذار الفائت وذهب ضحيتها المئات من قوات الأمن العام ومدنيين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر مشاهدة

الأحدث

Add New Playlist