سجلت حسابات محلية وكاميرات الناشطين السوريين وقوع صواريخ ومسيرات إيرانية فوق مناطق متفرقة في محافظتي درعا والقنيطرة، تم إسقاطها من قبل إسرائيل، ما أسفر عن أضرار مادية في الممتلكات الخاصة والعامة.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية الإيرانية وتبادل القصف بين الطرفين، الجمعة الفائت تم إسقاط 6 مسيرات وصاروخ إيراني على الأقل فوق المحافظتين المذكورتين.
تفاصيل
وفي التفاصيل تم إيقاع مسيرة إيرانية، اليوم الإثنين، فوق أحد المنازل في الحي الشمالي من مدينة نوى بريف درعا الغربي، ما أسفر عن أضرار مادية جزئية في المنزل، دون وقوع إصابات بشرية.
وتم إسقاط مسيرة ثانية في قرية خربة قيس في ريف درعا الغربي ولم تسجل أضرارا تذكر،كما شهدت أجواء قرية نافعة في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية، ثالثة.
وأمس تم إيقاع مسيرة إيرانية رابعة في مدينة الصنمين، ما أسفر عن اشتعال النيران في المكان السكني الذي وقعت فيه دون تسجيل إصابات.
وفي درعا أيضًا أسقطت الدفاعات الجوية الإسرائيلية صاروخًا إيرانيًا في مدينة جاسم، ما أسفر عن احتراق جزئي في خيمة تسكنها عائلة بدوية، دون وقوع إصابات.
القنيطرة
أما في القنيطرة فقد استهدفت صواريخ إسرائيلية، اليوم الإثنين، مسيرتين إيرانيتين ما أسفر عن سقوطهما في منطقة تدعى أبو رجم في ريف المحافظة.
ولليوم الرابع على التوالي تستمر إسرائيل وإيران تبادل الهجمات الجوية عبر المسيرات والصواريخ والمقاتلات.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية أوقعت هجمات إيران حتى الآن 24 قتيلًا وأكثر من مئة جريح في صفوف المدنيين.
في حين أعلنت إيران أن الهجمات الإسرائيلة أسفرت عن مقتل 224 شخصًا وإصابة أكثر من 1200.
واعترفت إيران أن من بين القتلى أكثر من 20 جنرالًا عسكريًا من قيادات الصف الأول و14 عالما نوويًا على الأقل.
وفجر الجمعة الفائت، أطلقت إسرائيل عملية “الأسد الصاعد”، قصفت خلالها أهدافًا إيرانية حساسة في منشآتها النووية وقواعد انتاج صواريخ بالستية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية ستستمر إلى حين تدمير تهديد إيران ” النووي وبرنامج صواريخها البالستي”، أو توقع اتفاقية مع أمريكا ودول أوروبية تضمن من خلالها إسرائيل عدم امتلاك إيران سلاحًا نوويًا.
