بدأت السلطات التركية، السماح للمواطنين السوريين حاملي الجنسية التركية بالدخول إلى الأراضي السورية عبر المعابر البرية لأول مرة منذ سقوط النظام البائد.
وشهدت المعابر الحدودية، وفقًا لمراسلي وكالة سوريا الجديدة، ازدحامًا ملحوظًا، صباح اليوم الثلاثاء، مع إقبال كبير من مزدوجي الجنسية للعبور إلى سوريا.
وأوضح مازن علوش، مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، أن التسهيلات الجديدة للعبور عبر المعابر البرية السورية بدأت تُطبّق اعتبارًا من 1 تموز 2025، وتشمل الفئتين التاليتين:
الأولى: السوريون حاملو الجنسية التركية (مزدوجو الجنسية)
ويُسمح بالعبور لهم باستخدام جواز السفر، أما العاملون في المؤسسات الرسمية التركية أو المقيمون في المدن الحدودية يمكنهم الدخول والخروج يوميًا باستخدام بطاقة الهوية، مع إبراز جواز السفر.
الوثائق المطلوبة:
– بطاقة الهوية
– جواز السفر.
– نسخة من قيد النفوس العائلي
إجراءات التقديم: تُقدَّم الطلبات مباشرة عند المعبر الحدودي ويتم فحص الوثائق وتنفيذ المعاملة باستخدام جواز السفر.
الثانية: السوريون المتزوجون من مواطنين أتراك ولم يحصلوا على الجنسية التركية
ويُسمح بالعبور لهم باستخدام بطاقة الهوية، مع تقديم وثيقة رسمية تُثبت الزواج، وفي حال عبور الأطفال إلى الطرف السوري، يُشترط تقديم موافقة خطية من الطرف التركي.
الوثائق المطلوبة:
– بطاقة الهوية
– جواز السفر
– نسخة من قيد النفوس العائلي
– وثيقة الزواج
إجراءات التقديم: تُقدَّم الطلبات مباشرة عند المعبر الحدودي.
ولفت علوش إلى أن معابر منطقة نبع السلام (تل أبيض – رأس العين)، تسمح باستخدام المركبات للعبور إلى سوريا شريطة استيفاء الإجراءات الجمركية.
وأكد علوش أن هذه التسهيلات تهدف إلى تيسير حركة العبور للسوريين، مع ضمان الالتزام بالإجراءات الرسمية لضبط العملية.
ويبلغ عدد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية الاستثنائية 238 ألفًا و768 شخصًا وفقًا لإحصاءات المديرية العامة لشؤون السكان التركية.