قبض الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية على اثنين، من مجرمي الحرب في عهد النظام البائد، لديهم سجلًا حافلًا بالانتهاكات.
وقالت وزارة الداخلية، اليوم السبت، على صفحتها في فيسبوك إنه خلال عملية نوعية جديدة نفذتها قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، تم إلقاء القبض على اثنين من أبرز مجرمي الحرب المتوارين عن الأنظار، وهما؛ أنور الريحان ووالده عادل أحمد الريحان، المعروفان بارتباطهما بميليشيات طائفية.
وأضافت الوزارة أن الاثنين يملكان سجلًا حافلًا بالانتهاكات، بدءًا من قمع المظاهرات السلمية في مدينة جسر الشغور، وشنّ حملات مداهمة وتصفيات بحق الثائرين، مرورًا بارتكابهما العديد من الجرائم في منطقة الساحل، وأبرزها تورطهما في مجزرة البيضا عام 2013، والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين، وانتهاءً بمشاركتهما في دعم حملات النظام البائد على ريف إدلب الجنوبي.
وأشارت إلى أنه جرى تحويلهما إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما.
نباش قبور
والخميس الماضي قبض الأمن الداخلي في حلب على المدعو عبد الرحمن دحروج، عنصر سابق بميليشيا الدفاع الوطني، وذلك لتورطه بانتهاكات بحق الشعب السوري، أبرزها نبش قبور الشهداء شمال سوريا.
ولا يكاد يمر يوم، إلا وتعلن وزارة الداخلية القبض على واحد أو أكثر من الشخصيات المرتبطة بالنظام البائد ومتورطة بجرائمه.
وفي 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهيةً 61 سنة من حكم حزب البعث، و54 عامًا من حكم آل الأسد الاستبدادي والإجرامي.