أفادت مراسلة وكالة سوريا الجديدة أن الطبيبة السورية المعروفة، أمل البستاني، قُتلت مساء الخميس 10 تموز/يوليو، بعد أن اقتحم مسلّحون مجهولون منزلها الكائن في أحد أحياء العاصمة دمشق الراقية.
وبحسب مراسلتنا، فقد قامت المجموعة بقتلها إلى جانب العاملة المنزلية، داخل منزلها في حي المالكي بدمشق، كما قامت بسرقة محتويات المنزل، بما في ذلك خزنة أموال ومجوهرات.
وأشارت مراسلتنا إلى أن القوى الأمنية سارعت إلى فرض طوق أمني مكان الجريمة وفتح تحقيق في ملابساتها، فيما لم يتم حتى الآن الإعلان عن أي نتائج أو توقيفات متعلقة بالحادثة.
و تعد “البستاني” من أبرز الشخصيات النسائية الدمشقية في المجال الطبي والإنساني، إلى جانب زوجها الصناعي المعروف رياض التاجي، الذي توفي في 12 آب/أغسطس 2020. وقد أسّسا معًا شركة “أسيل” للألبسة، التي كانت من أهم المصانع السورية في قطاع النسيج، وكان مقرها في بلدة المليحة في غوطة دمشق.
ونعى الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد معاذ الخطيب، الطبيبة الراحلة، منشور على حسابه الشخصي في فيسبوك، حيث قال: “ماذا ستتحمّل قلوب السوريين؟ في أكثر أحياء دمشق أمانًا يتسلّل مجرمون فيقتلون الدكتورة الطبيبة أمل البستاني ومساعدتها أمام عيون ابنها المريض. فجعت دمشق بمقتل الدكتورة أمل التي كانت من أنشط السيدات الدمشقيات في العمل الطبي والإنساني والخيري”.
وتوجه الخطيب “بالتعزية لأبناء الطبيبة”، كما طالب بإلقاء القبض على الجناة ومحاسبتهم، وضبط الحالة الأمنية في العاصمة دمشق.
وتنتظر الأوساط الشعبية والرسمية نتائج التحقيقات للكشف عن هوية الجناة، في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى ضبط الحالة الأمنية، حتى في المناطق التي تُعد من الأكثر أمانًا في العاصمة.