أهالي اللطامنة يدعمون حملة “مدرستي” لإعادة الأمل للتعليم

في مبادرة مجتمعية لدعم التعليم، قدّم أهالي مدينة اللطامنة تبرعات سخية لدعم حملة “مدرستي” التي تهدف إلى إعادة تأهيل المدارس التي دمرها النظام السابق.

وقال مراسل سوريا الجديدة في حماة إن دعم هذه المبادرة يأتي من إيمان الأهالي بأهمية التعليم وحق أطفالهم في الحصول عليه، على الرغم من الظروف الصعبة.

إصرار على الحياة والتعلم

ويقول الأهالي إن تبرعاتهم ليست مجرد دعم مادي، بل هي رسالة واضحة بأن إرادة الحياة أقوى من الدمار. حيث يعكس هذا الدعم تصميمهم على بناء مستقبل أفضل لأبنائهم.

وقال أحد أولياء الأمور لسوريا الجديدة: “قدّمنا تبرعاتنا إيمانًا منا بأن التعليم هو السلاح الحقيقي لأطفالنا. سنبنيها من جديد بأيدينا، ليعود صوت القراءة والكتابة أقوى من صوت الحرب.”

رسالة من القائمين على التعليم

وشارك المعلمون في اللطامنة في هذه الحملة وقالت إحدى المعلمات: “مشاركتنا في حملة مدرستي هي رسالة أننا لن نستسلم، وأننا ماضون في إعادة الحياة إلى مدارسنا، ليبقى العلم منارةً تضيء مستقبل الأجيال القادمة”.

وتتواصل حملة “مدرستي” في عملها بدعم من أبناء المنطقة وأهاليها، لإعادة بناء المدارس وفتح أبوابها أمام الطلاب، لتؤكد أن الإصرار على الحياة والتعلم هو الطريق لإعمار ما دمرته الحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر مشاهدة

الأحدث

Add New Playlist