قال مدير التربية والتعليم في محافظة حلب، أنس قاسم، إن المستحقات المالية لمعلمي الشمال السوري سيتم صرفها خلال هذا الأسبوع.
وأوضح قاسم في تصريح لوكالة سانا، أن عملية فرز الأضابير جارية حاليًا تمهيدًا لرفعها إلى وزارة التربية والتعليم لاستكمال إجراءات التثبيت وفق الأنظمة المعتمدة، مشيرًا إلى أن العمل على هذا الملف سيُنجز بنهاية الشهر الجاري.
وأكد قاسم أن عملية الدمج التربوي مستمرة وستنتهي خلال أيام قليلة، مع التشديد على أن جميع الكوادر التعليمية ستبقى في مواقع عملها دون فصل أي معلم.
وفيما يتعلق بمعلمي العقود، أشار إلى أن المديرية سترفع مقترحًا للوزارة يتضمن الحاجة الفعلية لتثبيتهم مع بداية العام الدراسي الجديد، داعيًا الكوادر التربوية إلى متابعة المعرفات الرسمية للوزارة ومديرياتها للحصول على معلومات دقيقة وتجنب الشائعات.
من جهة أخرى، أفادت مصادر لوكالة سوريا الجديدة أنه بدأ أمس تحويل رواتب بعض المعلمين في مجمعات الشمال التربوية عبر خدمة “شام كاش” عن شهر واحد فقط، في حين أن هناك رواتب 3 أشهر لم يتقاضاها المعلمون.
وأشارت المصادر إلى أن المبلغ الذي تم تحويله بلغ مليون ومئة ألف ليرة سورية (ما يعادل 4000 ليرة تركية)، وهو أقل من الراتب الأصلي البالغ 4800 ليرة تركية.
وعبر مدرسون عن استنكارهم الشديد لتحويل الراتب منقوصًا، لافتين إلى أن الراتب الأصلي الذي لا يتجاوز 120 دولارًا لا يكفي لتلبية أبسط احتياجاتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والغلاء المعيشي.
يُذكر أن المعلمين في مجمعات الشمال التربوية بريف حلب الشمالي نظموا عدة وقفات احتجاجية، كان آخرها أمس الأحد في ساحة سعد الله الجابري، للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة وتوضيح أوضاعهم الوظيفية وتثبيتهم في ملاك وزارة التربية السورية.