أثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر تحطيم تماثيل وبقايا لها في الساحة الخارجية لكلية الفنون الجميلة بجامعة حلب، جدلًا واسعًا،وترافقت مع اتهامات وُجهت إلى جهات حكومية بالوقوف وراء ما وُصف بـ “تدمير الأعمال الفنية”.
تواصل مراسل وكالة سوريا الجديدة مع المسؤول الإعلامي في جامعة حلب، يوسف خرفان، وأوضح أن ما جرى في ساحة كلية الفنون بحلب “لم يكن تدميرًا للأعمال الفنية أو تحطيمًا للتماثيل”، وإنما إزالة لبعض المشاريع الطلابية القديمة التي مضى عليها سنوات طويلة وتعرضت للتلف نتيجة العوامل الجوية.
وأكد خرفان أن هذه المواد “لم تعد صالحة للعرض” تمت معالجتها ضمن خطة الصيانة والنظافة الدورية للحرم الجامعي، مؤكدًا أن ما حصل “ليس موجهًا ضد الفنون أو نتاجات الطلبة، بل هو إجراء إداري روتيني يتعلق بتنظيم الساحات والحفاظ على جمالية المكان”، مضيفًا أن آخر معرض للكلية بعنوان “حصاد كلية الفنون” ضم مئات الأعمال الإبداعية للطلاب.
وأشار المسؤول الإعلامي إلى أن الجامعة وكلية الفنون بحلب “تحرصان على دعم إبداعات الطلاب وإبرازها”، موضحًا أن المشاريع الطلابية القيّمة يتم حفظها وتوثيقها وتقديمها في معارض سنوية، في حين تُزال الأعمال التي تتلف بمرور الزمن بطريقة مدروسة.
واختتم المسؤول أن الكلية تعمل باستمرار على توفير بيئة نظيفة ومنظمة تساعد الطلاب على الإبداع، مع الحرص على إبراز أعمالهم الفنية في كافة المناسبات والمعارض الخاصة بالجامعة.