شهدت مدينة حماة مقتل 6 أشخاص ومحاولة اغتيال أحد تجارها المعروفين خلال أقل من أسبوعين.
وقال مراسل وكالة سوريا الجديدة في حماة، اليوم الخميس، إن عمليات الاغتيال في حماة تصاعدت في الآونة الأخيرة، على يد مجهولين، وقد قتل 6 أشخاص خلال أقل من أسبوعين بإطلاق النار عليهم في أماكن متفرقة.
وبحسب المراسل فإن القتلى الستة هم، بلال المصري (جنوب الملعب)، وغياث العسلي (ضاحية أبي الفداء)، وبلال زياد الخطيب (الفراية)، وأحمد المحمود (شارع العلمين)، وطارق شمس الدين وحسن الفصعة.
وأضاف أن التاجر سامر كرنازي (أبو حسن)، تعرض لمحاولة اغتيال أثناء خروجه من منزله، غير أنه نجا منها، واستطاع الهروب.
وأشار المراسل إلى أن معظم من يتم قتلهم على يد مجهولين يشتركون بأنهم إما كانوا عناصر سابقين لدى نظام الأسد البائد أو لهم ارتباطات بميليشياته ومقربين منها.
وأوضح أن عمليات القتل تتم عبر الاستهداف بعيارات نارية عن طريق أشخاص يستقلون دراجات نارية أو سيارات سياحية مجهولة تم إخفاء لوحاتها.
ويعزو البعض ازدياد مثل هذه الجرائم إلى التأخر في إقامة المحاكم وتطبيق العدالة الانتقالية في البلاد، في حين يرى آخرون أن هذا الأمر طبيعي في بلد خرج حديثا من حرب فرضها نظام بشار الأسد على السوريين مدة 14 عاما.
والسبت 17 أيار الجاري، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، المرسوم رقم 20 أنشأ بموجبه هيئة العدالة الانتقالية لكشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة التي تسبب فيها النظام البائد، ومساءلة ومحاسبة المسؤولين عنها بالتنسيق مع الجهات المعنية، وجبر الضرر الواقع على الضحايا، وترسيخ مبادئ عدم التكرار والمصالحة الوطنية.