أعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، اليوم السبت، عن تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم “داعش” في مناطق من الغوطة الغربية، وذلك في عملية أمنية نوعية أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من الأفراد وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات.
وصرح قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، العميد حسام الطحان، بأن العملية جاءت بناءً على “معلومات دقيقة وردتنا من جهاز الاستخبارات العامة إلى فرع مكافحة الإرهاب في محافظة ريف دمشق”، تفيد بوجود خلايا إرهابية تنشط في مناطق الكسوة، وديرخبية، والمقيليبة، وزاكية بالغوطة الغربية.
وأضاف العميد الطحان: “بناءً على ذلك، بدأنا عملية رصد وتعقّب مكثّف لتحركات هذه الخلايا. وعليه، وبعد اختيار الزمان والمكان المناسبين، نفّذنا يوم أمس عملية أمنية نوعية، دقيقة ومحكمة”.
وأسفرت العملية عن “إلقاء القبض على عدد من أفراد تلك الخلايا، وضُبطت بحوزتهم كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة”، وأكد الطحان أن من بين المضبوطات “قواعد وصواريخ ‘م.د’، وعبوات ناسفة، وسترات انتحارية”، مشيرًا إلى أن هذه المواد كان الإرهابيون “يخططون لاستخدامها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
واختتم العميد حسام الطحان تصريحه بتأكيد التزام قيادة الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق بواجبها الوطني، قائلًا: “نؤكد لأهلنا أننا ماضون في أداء واجبنا الوطني، أوفياء للعهد الذي قطعناه، ماضون في ترسيخ الأمن والاستقرار في كل أرجاء المحافظة، نحو وطنٍ آمن بإذن الله”.
وفي كانون الثاني الماضي أعلنت وزارة الداخلية السورية إحباط محاولة لتنظيم “داعش” لتنفيذ تفجير داخل مقام السيدة زينب بمحيط العاصمة دمشق، والقبض على المتورطين.
