أكد مبعوث الرئيس الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، أن هدف الرئيس دونالد ترمب هو تمكين الحكومة السورية، مشيرًا إلى أن جميع المشاكل بين سوريا وإسرائيل يمكن حلها بالحوار.
وقال باراك، اليوم الخميس، خلال أول زيارة يجريها إلى دمشق إن بلاده ستعمل على تشجيع التجارة في سوريا للتخلص من آثار العقوبات وأن الكونغرس يدعم خطوات ترمب تجاه سوريا.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن هدف الرئيس الأمريكي “تمكين الحكومة الحالية في سوريا، وسيعلنها قريبًا دولة لا تدعم الإرهاب”.
ولفت إلى أن هناك 4 أنواع من العقوبات الأمريكية والرئيس ترمب سيرفع الإدارية منها.
التوترات مع إسرائيل
وفيما يتعلق بالتوترات بين الحكومة السورية الحالية وإسرائيل، أكد باراك أن جميع المشاكل بين الطرفين يمكن حلها بالحوار.
واليوم الخميس، وصل باراك إلى دمشق، و توجه إلى دار سكن السفير الأمريكي بدمشق ورفع علم الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني.
واجتمع باراك مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية والمغتربين الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين سلامة في قصر الشعب.
وهي المرة الأولى التي يزور بها مسؤول أمريكي دمشق منذ عام 2012.
وفي 23 أيار الجاري أعلن ترمب تعيين باراك في منصب مبعوث بلاده لسوريا وهو في الوقت نفسه يشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا.