قالت وكالة رويترز، اليوم الجمعة، إن روسيا زادت حجم إمداداتها النفطية من القطب الشمالي إلى سوريا، حيث نقلت ما يصل إلى 2.6 مليون برميل نفطي خلال هذا العام لتلبية احتياجات المصافي السورية بعد توقف إمدادات النفط الإيراني أواخر العام الماضي.
وأضافت الوكالة، استنادًا إلى بيانات من بورصة لندن للأوراق المالية ومصادر في القطاع النفطي، أن ناقلة النفط الروسية “ميتزل”، الخاضعة لعقوبات أمريكية، حمّلت نحو 140 ألف طن متري من النفط الروسي في ميناء مورمانسك بالقطب الشمالي، وهي الآن في طريقها إلى ميناء بانياس السوري.
وأظهرت بيانات بورصة لندن أن إجمالي إمدادات النفط الروسي وصلت إلى نحو350 ألف طن متري، تم نقلها عبر ناقلتي “سكينة” و”أكواتيكا” في مارس/آذار الماضي، بالإضافة لشحنة عبر ناقلة “سابينا” في أبريل/نيسان الفائت.
وأفادت رويترز أن روسيا لجأت إلى هذه التحركات بعد أن أثرت العقوبات الأمريكية في يناير/كانون الثاني على شركة “غازبروم نفط” الروسية المنتجة للنفط وناقلات النفط الخام، ما دفع موسكو للبحث عن مشترين بديلين.
وفي 20 آذار/مارس الماضي، وصلت أول شحنة نفط روسي إلى ميناء بانياس الروسي بعد سقوط النظام، وفقًا لما أعلنته وكالة “سانا” الرسمية.
وأعلنت وزارة النفط عن استئناف عمل مصفاة بانياس بعد توقفها في أبريل/نيسان الفائت بعد وصول الشحنات الروسية، على الرغم من استمرار عمليات الصيانة الفنية، دون توضيح القدرة التشغيلية للمصفاة، بحسب رويترز.
