أصدرت محافظة دمشق بيانًا توضيحيًا ردًا على التكهنات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الأعمال الجارية على سفح جبل قاسيون، مؤكدة التزامها بالشفافية وتوضيح الحقائق.
وأوضحت المحافظة أن المشروع يهدف إلى إعادة تأهيل الطريق العمومي بطول 960 مترًا في أعلى السفح، وفق معايير السلامة والسياحة العامة، مع الحفاظ على المظهر الطبيعي للجبل، وضمان أمن وسلامة الزوار والسكان.
ويشمل المشروع، بناءً على تقارير المهندسين واللجنة الفنية، عدة محاور:
ترميم العشوائيات القديمة: إزالة قواعد متداعية كانت تعتمد على براميل مهترئة وأرضيات متشققة، لمنع الانهيارات.
تأهيل مبنى “لا مونتانا”: ترميم المنشأة دون إضافة طوابق أو تغيير استخدامها، مع استخدام شدات خشبية للتدعيم فقط.
إنشاءات داعمة: تنفيذ جدران استنادية وأسقف بيتونية مدروسة هندسيًا، مع جدار بيتوني بطول 80 مترًا لحماية الزوار من الانهيارات الصخرية.
جلسات سياحية وبيئية: تصميم مصاطب مفتوحة من مواد طبيعية للعائلات، تتناغم مع طبيعة الجبل.
تحسين البنية التحتية: إنشاء مرآب طابقي لتخفيف الازدحام المروري، وتنفيذ شبكة تصريف مياه حديثة للسيول، وتأهيل شبكات المياه والكهرباء، إضافة إلى مرافق صحية وطبية.
صرف صحي آمن: استبدال الشبكة القديمة بخط صرف جديد من أنابيب بولي إيتيلين، يرتبط مباشرة بشبكة المدينة عبر شارع ناظم باشا.
ري مستدام: اعتماد نظام ري بالتنقيط لجمع المياه الفائضة ومنع هبوط التربة.
وأكدت المحافظة أن المشروع يهدف إلى توفير الراحة والأمان والترفيه بما ينسجم مع طبيعة الجبل، مشيرةً إلى أن الهيئات الرسمية هي المصدر الوحيد الموثوق للمعلومات.
كما أعلنت عن قرب إطلاق مزايدات علنية للاستثمار في المواقع المخصصة، لضمان الشفافية وتحقيق أعلى معايير الجودة.