“داخل مغارة مهجورة”.. اكتشاف مقبرة جماعية جديدة بريف حمص

أعلنت مديرية الأمن الداخلي العثور على مقبرة جماعية جديدة بريف حمص الشرقي.

وقالت المديرية بحسب ما نشرت صفحة محافظة حمص الرسمية، إنهم عثروا على المقبرة داخل مغارة مهجورة في قرية “أم دالي” في ريف حمص الشرقي، وذلك عقب بلاغ ورد من الأهالي.

ولا تزال تجري أعمال التوثيق والتحقيق للكشف عن هوية الضحايا وملابسات الجريمة.

وبحسب مراسل وكالة سوريا الجديدة، فإن المنطقة كانت تخضع لسيطرة ميليشيا حزب الله اللبناني قبل التحرير، وإن التقديرات الأولية لمختصين تشير إلى أن عمر المقبرة 10 سنوات، وأن عدد الجثث غير المتحللة 6. 
وفي تلك الفترة، تعرض عدد كبير من المدنيين من المناطق المجاورة للاختطاف ومفاوضة ذويهم أو تصفيتهم مباشرة.

الثانية في أسبوع

وهذه المقبرة هي الثانية التي تم اكتشافها خلال أسبوع، بريف حمص بعد مقبرة مماثلة في منطقة خربة السودة، وضمت مقبرة خربة السودة، التي تعود إلى 2113 رفات 11 شخصًا بينهم أطفال.

وقالت الناجية أم محمد أن المقبرة تضم جميع أفراد عائلتها بما فيهم زوجها وأطفالها، قتلتهم قوات النظام البائد أمام عينيها بدم بارد، رغم توسلاتها للمسلحين بعدم إيذاء الأطفال.

وبعد تحرير سوريا من نظام الأسد البائد تم اكتشاف عدة مقابر جماعية في مناطق متفرقة من سوريا أكثرها حتى الآن بريف حمص، خاصة في محيط منطقة الحولة، ما يعكس حجم الانتهاكات التي ارتُكبت خلال سنوات الحرب.

وفي 11 حزيران الجاري عثر الأهالي على مقبرة جماعية في قرية “الطليسية” شرقي حماة تحوي بين 12- 15 جثة، بينهم طفلة على الأقل.

ويطالب سوريون الحكومة السورية الجديدة، بعدم التهاون بمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في عهد النظام السابق، الذين قتلوا مئات آلاف المدنيين والمظلومين، وأن لا يتم العفو عن أي أحد منهم، لأن بقاءهم يضر بالسلم الأهلي ويدفع للثأر والانتقام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر مشاهدة

الأحدث

Add New Playlist