استأنفت مديرية الشؤون المدنية في حلب (النفوس) أعمالها بحُلّة جديدة، عقب إنجاز أعمال توسعة شملت العديد من الأقسام، وذلك بعد توقف عن تسجيل الواقعات دام أكثر من 6 أشهر، واقتصار عملها خلال تلك الفترة على استخراج القيود.
وبعد يومين من استئناف العمل رصد فريق وكالة سوريا الجديدة سير العمل والمعاملة وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين بعد الانقطاع الطويل.
وعبر جميع من تم مقابلتهم عن ارتياحهم الكبير لعودة تسجيل الواقعات الجديدة بعد توقف دام لأكثر من 6 أشهر.
ورغم أن التوقف الطويل قد أدى إلى زيادة في إقبال المواطنين على مكاتب النفوس والسجل المدني في حلب، ما سبب ازدحامًا ملحوظًا، إلا أن المراجعين أشادوا بالإجراءات المبسطة والميسرة، بالتنظيم الجيد للدور الذي يتم بيسر وسهولة.
وطالب بعض المواطنين أن يكون هناك عدد أكبر من الموظفين للإسراع أكثر في إجراء معاملاتهم.
هويات المجالس المحلية ونظام إلكتروني
وفي وقت سابق أوضح مدير الشؤون المدنية في حلب محمد الشواخ، أن المديرية أكملت دمج قواعد بيانات المواطنين، بهدف توحيدها ضمن قاعدة بيانات مركزية واحدة، مشيرًا إلى استمرار جهود الدمج حتى الانتهاء من إدراج جميع المواطنين في محافظة حلب ضمن النظام الجديد، في خطوة تهدف إلى تسهيل استخراج الوثائق الرسمية وتوحيد البيانات.
وأشار الشواخ في منشور على صفحة محافظة حلب الرسمية في فيسبوك، إلى أن المديرية تعمل حاليًا على تسهيل إصدار الأوراق الرسمية للمواطنين الحاملين لهويات صادرة عن المجالس المحلية، إلى حين دمج بياناتهم بشكل كامل، تمهيدًا لمنحهم هويات سورية جديدة.
وبحسب المنشور فإن المديرية بدأت باعتماد نظام إلكتروني حديث يُسهّل تسجيل واقعات الزواج، الولادة، الوفاة، والطلاق، ويعزّز الشفافية عبر شاشة عرض رقمية تُظهر الدور التسلسلي للمراجعين.
