أكد وزير الطوارئ والكوارث رائد الصاح أن هناك 3 أمور تؤخر عمليات إخماد الحرائق والسيطرة عليها.
وقال الوزير في لقاء خاص مع وكالة سوريا الجديدة، اليوم الأحد، إن الألغام ومخلفات الحرب وسرعة الرياح هي ما يؤخر عمليات إخماد الحرائق والسيطرة عليها.
وأضاف أن اليوم هو أول يوم يمر منذ بدء اندلاع الحرائق دون رياح شديدة، مشيرًا إلى أنه يمكن لفرق الدفاع المدني وطواقم الإطفاء محاصرة الحرائق وإطفاء البؤر المشتعلة حتى يوم الغد في حال استمرار هدوء الرياح.
وأوضح الصالح أن السيطرة التامة على الحرائق تحتاج إلى أسبوع على الأقل بعد محاصرة النيران وإطفاء البؤر المشتعلة، عبر المراقبة، حتى يكون هناك تدخل سريع في ظل حدوث أي طارئ.
ولفت إلى أن الأردن وتركيا ووزارة الدفاع السورية تساهم بإخماد الحرائق عبر الطيران، منوهًا إلى أن سرعة الرياح التي لم تهدأ إلى اليوم، أعاقت أيضًا التدخل الفاعل للطيران.
62 فريق إطفاء
وتتواصل لليوم الرابع على التوالي الحرائق الحراجية الضخمة بريف اللاذقية، وتمتد حتى محيط بلدة ربيعة في حماة.
وتواجه فرق الإطفاء صعوبات بالغة في عمليات الإخماد، وذلك بسبب الظروف الجوية القاسية من اشتداد سرعة الرياح، والتضاريس الجبلية الوعرة التي تمنع وصول آليات الإطفاء إلى جميع بؤر الحرائق الممتدة على مساحات واسعة.
ويشارك في جهود إخماد هذه الحرائق الضخمة، 62 فريق إطفاء من الدفاع المدني السوري وأفواج الغطاء الحراجي، إضافة إلى تدخل الطيران التركي والأردني وطيران وزارة الدفاع السورية في وقت لاحق.
وتشهد المناطق الساحلية في سوريا حرائق بحلول فصل الصيف منذ عدة سنوات، جراء ارتفاع درجات الحرارة وكثافة الأشجار في تلك المنطقة وسرعة الرياح، الأمر الذي يزيد من صعوبة إخمادها.