قال وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، عقب اجتماع ثلاثي مع نظيريه التركي والأمريكي في أنطاليا إن مباحثاته مع وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو تحقق التطلعات والطموحات المستقبلية للشعب السوري، مشيرًا إلى أن الجانب الأمريكي أكد أن سوريا دولة فاعلة، وأمنها مهم لأمن واستقرار العالم.
وأضاف الشيباني، في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية، أن سوريا بدأت تطبيع العلاقات مع جميع الدول العربية والأجنبية، وكذلك مع الولايات المتحدة الأمريكية، لافتًا إلى أن سوريا لديها اليوم آفاق مستقبلية، والحكومة التي تمتلك هذه الميزات تستطيع أن تضع سوريا على مسافة واحدة من الجميع.
ونوه الشيباني إلى أن “هناك مصالح تحكم العالم، ونحن ننطلق في هذا من مصالح شعبنا”، مؤكدًا أن مستقبل سوريا سيكون مشرقًا ومنافسًا في المنطقة بعد إزالة العقوبات الأمريكية.
وأوضح وزير الخارجية والمغتربين أن هناك سوريين في الخارج نجحوا وأبدعوا في ميادين كثيرة، وسنعطي الفرصة لهذه الكوادر حتى تبدع وتنتج.
وفي ذات السياق قالت السفارة الأمريكية في سوريا إن الوزير روبيو أكد على دعم الولايات المتحدة لمسألة رفع العقوبات عن سوريا بغرض إرساء الاستقرار في البلاد.
وأشارت السفارة في بيان لها إلى أن روبيو “رحب بالدعوات التي أطلقتها الحكومة السورية للسلام مع إسرائيل وبالجهود الرامية إلى وضع حد للنفوذ الإيراني في سوريا والتخلص من كافة الأسلحة الكيمياوية”، وأضافت أن الوزير روبيو أكد على الأهمية الفائقة لمسألة حماية حقوق الإنسان للسوريين كافة وبغض النظر عن طائفتهم أو ديانتهم.
وشهدت ولاية أنطاليا التركية، أمس الخميس، اجتماعًا ثلاثيًا ضم وزراء الخارجية التركي حقان فيدان والسوري أسعد الشيباني والأمريكي ماركو روبيو، ويأتي الاجتماع في إطار خطوات تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا، بعد إعلان ترمب رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
